أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بشدة مهاجمة المستوطنين المتطرفين القرى والبلدات الفلسطينية في ترمسعيا وعوريف وتدنيسهم المساجد ودخولها بالكلاب وحرق المصاحف وتمزيقها وإحراق المنازل والسيارات الفلسطينية، تحت سمع وبصر وحماية حكومة الاحتلال الفاشية.
وأكدت لجنة المتابعة أن "هذا السلوك يستهدف مقدساتنا وعقيدتنا وكرامتنا"، محذرة أنه سيؤدي لإشعال حرب دينية كبيرة في المنطقة، حرب لن تبقي ولن تذر، وستحرق المنطقة بأكملها بلهيبها، وسيدفع العدو ثمناً باهظاً لهذه الاعتداءات العنصرية.
ودعت لجنة المتابعة أبناء شعبنا في كل مكان لتصعيد المقاومة بكل أشكالها، واستهداف المستوطنين وجنود الاحتلال حيثما كانوا وتواجدوا، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحويل حياة المحتلين إلى جحيم.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بالإسراع للضغط على الاحتلال لوقف استفزازاته التي ستؤدي حتماً لانهيار كامل في استقرار المنطقة.